ابن تېمیه حیاته و عقاید
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرونه
وقوله: لا يجتمع الخلق والحق ابدا في وجه من الوجوه، فالعبد عبد لنفسه، الرب رب لنفسه، فالعبوديه لا تصح الا لمن يعرفها فيعلم انه ليس فيه من الربوبيه شى ء، والربوبيه لا تصح الا لمن يعرفها فيعرف انه ليس فيه من العبوديه شى ء، فاوجب على عبده التاخر عن ربوبيته، فشرع له الصلاه، ليسميه بالمصلى، وهو المتاخر عن رتبه ربه.
وغير هذا كثير في البراءه من القول بالاتحاديه.
اذن لم ينقل الشيخ حرفا واحدا من كلام ابن عربى بامانه حين وجده مطابقا للعقيده الحقه!.
لقد حمله تعصبه الشديد ضد ابن عربى على ان يقلب عقيدته راسا على عقب ليفتى بكفره وضلاله !!.
وربما يقال انه لم يقرا كتب ابن عربى، ولكنه سمع من بعض من يثق به من خصوم ابن عربى، فقال ما قال! ولعل هذا احسن الاعذار!.
العقيده في التوسل بالنبى (ص)
من اهم محاور صراعه المذهبى عامه، ومع الصوفيه خاصه: العقيده في التوسل بالنبى (ص) وبشفاعته. فقد اكثر فيها الكلام وصنف فيها كتبا ورسائل مفرده.
وخلاصه عقيدته فيها انه قسم التوسل الى ثلاثه معان، اباح اثنين منها، وحرم الثالث، فقال: لفظ التوسل يراد به ثلاثه معان: احدها : التوسل بطاعه النبى والايمان به. وهذا هو اصل الايمان والاسلام، ومن انكره فكفره ظاهر للخاصه والعامه.
والثانى : التوسل بدعائه وشفاعته - اى ان النبى هنا هو الذى يدعو ويشفع مباشره - وهذا كان في حياته، ويكون يوم القيامه، يتوسلون بشفاعته. ومن انكر هذا فهو كافر مرتد يستتاب، فان تاب والا قتل مرتدا.
والثالث : التوسل بشفاعته بعد موته، والاقسام على الله بذاته.
وهذا من البدع المحدثه.
مخ ۹۲