ابن تېمیه حیاته و عقاید
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرونه
وهولاء الذين يرددون افتراءات اليهود نقله عن اليهود، لا عن كلام الله، لما غلب عليهم من الجهل، فواجب على المذكر اقامه حرمه الانبياء(ع)، والحياء من الله، وان لا يقلد اليهود في ما قالوا في حق الانبياء(ع)، ونقله المفسرين خذلهم الله.
هكذا عظم ابن عربى حرمه الانبياء(ع)، ورد جميع ما رواه اليهود من الاسرائيليات التى تناقلها حشويه المفسرين.
فاين هذا مما نسبه اليه الشيخ؟!.
بل اين هذا من كلام الشيخ نفسه حين ذهب يفسر قوله تعالى: ( جعلا له شركاء فيما آتاهما )؟!.
وللشيخ ابن عربى في وصف الانبياء (ع) ابيات من الشعر، نذكر منها قوله: هم انبياء احباء باجمعهم بلا خلاف، وهم من جمله الامم وهم على فضلهم اعلى التفاضل في تقريبهم، ولهم جوامع الكلم وعن المقام الثانى : حيث زعم ابن تيميه ان ابن عربى يذم الجنيد وسهل بن عبدالله التسترى، اقرا ما قاله ابن عربى في هذين الرجلين وامثالهما من الشيوخ الممدوحين: قال الشيخ ابن عربى في كلامه عن الهباء باعتباره المخلوق الاول في العالم، قال: وقد ذكره - اى الهباء - على بن ابى طالب (رضى الله)، وسهل بن عبدالله وغيرهما من اهل التحقيق اهل الكشف والوجود.
وقال في موضع آخر: وطائفه اخرى من علماء هذه الامه يحفظون عليها احوال الرسول (ص) واسرار علومه كعلى بن ابى طالب (رضى الله)، وابن عباس، وسلمان - الى ان قال - ومن نزل عنهم بالزمان كشيبان الراعى... والجنيد والتسترى ومن جرى مجرى هولاء من الساده في حفظ الحال النبوى والعلم اللدنى والسر الالهى.
هذا هو قوله في الجنيد والتسترى، وهكذا اطراهم كلما ذكرهم، واثنى عليهم في مواضع يصعب حصرها..
فهل بعد هذا التبجيل تبجيل؟! يقرنهم بعلى بن ابى طالب (ع)، ويجعلهم من الساده الذين حفظوا الحال النبوى، والعلم اللدنى، والسر الالهى!.
مخ ۸۹