- قال ابن تيميه ايضا: ومثله: ( وتعيها اذن واعيه ) (اذنك يا على).
وهذا الحديث ايضا اعتمده الطبرى في تفسيره واخرجه من ثلاثه طرق!.
- وقال : وحديث على في تصدقه بخاتمه في الصلاه، فانه موضوع باتفاق اهل العلم.
واعاد ذكره في موضع آخر من نفس الكتاب، فقال: انه موضوع باجماع اهل العلم.
ولم يلتفت الى ان الطبرى قد اخرج هذا الحديث بالاسانيد الثابته من خمسه طرق عند تفسير قوله تعالى: ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوه ويوتون الزكوه وهم ركعون ).
وممن اخرج هذا الحديث سوى الطبرى: الواحدى، والثعلبى، والزمخشرى، والرازى، وابو السعود، والنسفى، والبيضاوى، والبغوى، والسيوط ى، والشوكانى، والالوسى.
وقال الشوكانى بعد ذكر الحديث في سبب نزول الايه: اخرج الخطيب في (المتفق والمفترق) عن ابن عباس نزولها في على، واخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد، وابن جرير، وابو الشيخ، وابن مردويه عن ابن عباس، قال: نزلت في على ابن ابى طالب.
واخرج ابو الشيخ وابن مردويه عن على بن ابى طالب نحوه.
واما الالوسى فقال: غالب الاخباريين على ان هذه الايه نزلت في على كرم الله وجهه، ثم ذكر طرقا للحديث.
واخرج الحديث ايضا: احمد بن حنبل في (فضائل الصحابه) وابن الاثير الجزرى في (جامع الاصول)، وكثير غيرهم، ولا تجد عند هولاء وغيرهم ذكرا لطعن في هذا الحديث من قريب او بعيد.
اذا قرات هذا كله فارجع الى قول ابن تيميه: (اتفاق اهل العلم) و(اجماع اهل العلم)، لترى من هم اهل العلم اولئك!.
لا تعجب ان قلت لك: لا احد! وانما هى طريقته في الاستحواذ على مستمعيه وقرائه!.
اما اذا واجهه شخص بمصادر الحديث الذى ينكره واوقفه عليه حتى يقراه بنفسه، فكيف ترى سيكون موقفه؟!.
مخ ۳۹