ابن تېمیه حیاته و عقاید
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرونه
فقال عمر: اما عبدالله فنعم، واما اخو رسوله فلا! وابو بكر ساكت، فقال له عمر: الا تامر فيه بامرك؟!.
فقال: لا اكرهه على شيء ما كانت فاطمه الى جنبه!.
فلحق على بقبر رسول الله يصيح وينادى: ( ابن ام ان القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى )!.
واتى الرجلان ابو بكر وعمر فاطمه يلتمسان رضاها، فقالت لهما: نشدتكما الله، الم تسمعا رسول الله (ص) يقول: (رضا فاطمه من رضاى، وسخط فاطمه من سخط ى، فمن احب فاطمه ابنتى فقد احبنى، ومن ارضى فاطمه فقد ارضانى، ومن اسخط فاطمه فقد اسخطنى؟!).
قالا: نعم سمعناه من رسول الله.
قالت: فانى اشهد الله وملائكته انكما اسخطتمانى وما ارضيتمانى، ولئن لقيت النبى لاشكونكما اليه.
فما زالت غضبى عليهما حتى توفيت، ولم يبايع على ولا احد من بنى هاشم سته اشهر حتى توفيت فاطمه.
تلك هى صوره البيعه التى لم ينازع فيها احد!!.
ابن عباس يجهز على دعوى الاجماع :
اى اجماع هذا الذى ابكى ابن عباس - حبر الامه - حتى بل دمعه الحصى!.
اى اجماع هذا الذى يصفه ابن عباس بانه الرزيه كل الرزيه؟!.
البخارى ومسلم واصحاب السنن والتاريخ ينقلون توجع ابن عباس وهو يقول: (يوم الخميس وما يوم الخميس) ثم بكى حتى بل دمعه الحصى.
فقيل له: يابن عباس، وما يوم الخميس؟!.
قال: اشتد برسول الله (ص) وجعه، فقال: (ائتونى اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدى) فتنازعوا، وما ينبغى عند نبى تنازع، وقالوا: ما شانه، اهجر؟ استفهموه!!.
فقال: (دعونى، فالذى انا فيه خير) فكان ابن عباس يقول: ان الرزيه كل الرزيه ما حال بين رسول الله (ص) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
فلاى شيء ذاك البكاء وتلك الرزيه لو كان الصحابه قد وفقوا الى ما كان يريده النبى (ص)؟! ولاى شيء هذا التوجع لو كان هناك رائحه للاجماع؟!.
عمر يفصح عن السر :
ابن عباس ينتزع السر من صدر عمر اكثر من مره!.
مخ ۱۹۱