ابن تېمیه حیاته و عقاید

صائب عبد الحميد d. 1450 AH
140

ابن تېمیه حیاته و عقاید

ابن تيمية حياته عقائده

وهذا النص الذى ذكره الترمذى اخرجه الحاكم في (المستدرك ) وقال: صحيح على شرط الشيخين، واخرجه البغوى في (مصابيح السنه).

ولكن ثم دين جديد قد لا يعرفه الناس!!.

يقول الشيخ ابن تيميه: ان الرسول اخبر ان امته ستفترق ثلاثا وسبعين فرقه، فقد علم ما سيكون، ثم قال: (انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله) وروى عنه انه قال في صفه الفرقه الناجيه: (هى ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابى)!.

ان العصبيه لا تهدى الى الحق، كما ان اتباع الحق لا يعود بنا الى العصبيه ابدا.

ترى ماذا سيغنى هذا اللعب بالدين واضلال بسطاء المسلمين، هل سيجعل الحق باطلا والباطل حقا؟! اليست هذه هى العصبيه التى تذل العمالقه؟

ولاء الشيعه :

الشيعه عند ابن تيميه عليهم ان يتحملوا اوزار الغلاه دائما، لا جهلا منه بالبون الشاسع بينهما، ولا بالخصام العقائدى الذى بلغ حدا اصبحت معه البراءه من الغلاه وعقائدهم شرطا لازما في صحه العقيده عند الشيعه، انه لا يجهل شيئا من ذلك - وان كان عامه مقلديه يجهلون - لكنه يتجاهل.

فحين يصف ولاء الشيعه يستعرض جمله من اخطاء الغلاه ثم يقول: (وهذا داب الشيعه دائما، يتجاوزون عن جماعه المسلمين الى اليهود والنصارى والمشركين في الاقوال، والموالاه، والمعاونه، والقتال، وغير ذلك). (يوالون المنافقين، ويعادون اولياء الله المتقين).

فمن هولاء المنافقين الذين تولتهم الشيعه؟! اهم ولاه معاويه على الامصار، الذين افصحوا عن نفاق لا يخفيه شيء؟! ام يزيد وولاته؟! فهل كان الشيعه هم المدبرون لبيعه يزيد الخمره والفجور لامره المومنين؟!.

ام كانوا عدته في قتل الحسين واصحابه؟!.

ام في غزو المدينه المنوره وهدم الكعبه واحراقها كانوا اولياءه وجنده؟!.

ام بنى مروان الذين اتخذوا (مال الله دولا، وعباد الله خولا) كانت الشيعه تتولاهم؟!.

واولياء الله الذين عاداهم الشيعه، من هم؟!.

مخ ۱۴۰