ابن تېمیه حیاته و عقاید
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرونه
[ابن سبا اليهودى فى كتب السنه والشيعه :]
ذلك هو دور اليهود في الفتنه، اما ان يبلغ احدهم القدره على خداع الجمع الكبير من اصحاب رسول الله ومن اهل المدينه المنوره، فهذا محال لا يشهد له التاريخ ولا يرتضيه العقل.
ابن سبا اليهودى في كتب السنه والشيعه :
اما الشيعه فقد رووا بالاسانيد الصحاح عن ثلاثه من الائمه: زين العابدين والباقر والصادق(ع)، انهم لعنوا عبدالله بن سبا واصحابه.
ورووا عن الباقر والصادق(ع) ان عليا (ع) قد احرقه بالنار مع اصحابه.
والى هذا ذهب ابن حجر العسقلانى من رجال السنه.
واما من كتب اهل السنه فلا يستطيع ابن تيميه ان ياتى بخبر واحد في عقيده ابن سبا الا من طريق الكذابين عنده! ومن هنا قال طه حسين: ان امر السبئيه وصاحبهم ابن السوداء - ابن سبا - انما كان متكلفا منحولا قد اخترع باخره حين كان الجدال بين الشيعه وغيرهم من الفرق الاسلاميه اراد خصوم الشيعه ان يدخلوا في اصول هذا المذهب عنصرا يهوديا امعانا في الكيد لهم والنيل منهم!.
نعم، لا يستطيع ولو طلعت الشمس من مغربها ان ياتى بروايه واحده الا وينتهى طريقها الى سيف بن عمر التميمى الذى اتفق اهل العلم بالرجال على انه من اكذب الناس، ولا يسوى فلسا. وان وجد من ذلك شيء من طريق ابى مخنف لوط ابن يحيى فهو عنده كذاب، وقد عاب على الشيعه نقلهم روايته، فقال:انهم يعتمدون على نقل مثل ابى مخنف لوط بن «على ».
فان اراد ان يعرف حقيقه هذا اليهودى المحترق فعليه ان يرجع الى كتب الشيعه وحدهم.
هذا عن قوله الاول في تعريف الشيعه.
الثانى : قوله في الصفحات الاولى من كتابه: (ومن اخبر الناس بهم - اى الشيعه - الشعبى وامثاله من علماء الكوفه).
مخ ۱۲۹