89

ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرونه

ولم يذكر أحد من مؤرخيه - ولا الناجم الذي حضر وفاته - أنه ترك ولدا بعده، فإذا صح ما استخلصناه من أمر زواجه الثاني، فهناك فجيعة أخرى أصيب بها في ولد جديد

6

قبل وفاته، فمات ولا زوج له ولا بنون.

تعليمه

ذلك كل ما استطعنا أن نجمعه من الأخبار النافعة عن نشأة الشاعر وأهله، ولا محصل للبحث في المصادر التي بين أيدينا عن أيام صباه وتعليمه، ومن حضر عليهم، وتتلمذ لهم من العلماء والرواة، فإن هذه المصادر خلو مما يفيد في هذا المقام، إلا ما جاء عرضا في الجزء السادس من الأغاني، حيث يروي ابن الرومي عن «أبي العباس ثعلب، عن حماد بن المبارك، عن الحسين بن الضحاك»، وحيث يروي في موضع آخر «عن قتيبة، عن عمرو السكوتي بالكوفة، عن أبيه، عن الحسين بن الضحاك»، فيصح أن تكون الرواية هنا رواية تلميذ عن أستاذ؛ لأن ثعلبا ولد سنة مائتين، فهو أكبر من الشاعر بإحدى وعشرين سنة. أما قتيبة - والمفهوم أنه أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي المحدث العالم المشهور - فجائز أن يكون ممن أملوا عليه وعلموه؛ لأنه مات وابن الرومي يناهز العشرين.

وقد مر بنا أنه كان يختلف إلى محمد بن حبيب الراوية النسابة الكبير، وسنرى هنا أنه كان يرجع إليه في بعض مفرداته اللغوية، فيذكر شرحها في ديوانه معتمدا عليه، قال بعد هذا البيت:

وأصدق المدح مدح ذي حسد

ملآن من بغضة ومن شنف «قال لي محمد بن حبيب: «الشنف ما ظهر من البغضة في العين».» وأشار إليه بعد بيت آخر وهو:

بانوا فبان جميل الصبر بعدهم

فللدموع من العينين عينان

ناپیژندل شوی مخ