ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه
ابن الرومي: حياته من شعره
ژانرونه
زرتموه والصالحات عليه
مقبلات فأدبر الإقبال •••
إن شؤما حلت به عقدة المل
ك لشؤم تزول منه الجبال
ونعلم من هذه القصة أن محمدا عاش إلى سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وهي السنة التي قتل فيها المؤيد، وكان ابن الرومي في تلك السنة قد بلغ الحادية والثلاثين، فالأرجح أن محمدا قد عاش بعدها بضع سنوات؛ لأن الشاعر ذكره في رثاء أمه حيث قال: «أقاسي وصنوي منه كل شديدة.» أي ذكره وهو كهل جاوز الحادية والثلاثين؛ لأنه كان كهلا حين ماتت أمه كما مر بنا في رثائها، والحادية والثلاثون ليست بسن كهولة، إلا أن يكون الذين لاموا الشاعر لفرط جزعه على أمه قد تعمدوا تكبير سنه لاستيجاب الملام.
ونرى في موضعين من الديوان أبياتا يستعطف بها الشاعر لأخيه رئيسا غضب عليه، وكأن أخاه مات وهو يعمل في خدمة عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، أحد أركان بيت بني طاهر المشهور في دولة بني العباس؛ فإن الشاعر يقول من قصيدة يخاطب بها عبيد الله، ويذكر أخا شقيقا مات بعد أم برة:
فليحيه الملك الهمام فلم يفت
محياه قدرته ولا سلطانه
وحياته لي أن أقوم مقامه
وأسد من دار الأمير مكانه
ناپیژندل شوی مخ