320

ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرونه

وصحته رهنا كذلك بالسقم

إذا طاب لي عيش تنغصت طيبه

بصدق يقيني أن سيذهب كالحلم

ومن كان في عيش يراعي زواله

فذلك في بؤس وإن كان في نعم

فالخلود الخلود، لا شيء دون الخلود يرضيه ويستقر عليه مناه، وإلا فبنو الحياة بائسون محرومون؛ لأنهم لا يعيشون؛ لا لأنهم يعيشون كما يقول المتشائمون الذين لا يحبون هذا الحب، ولا يعبدون هذه العبادة، ولا يحسون هذا الإحساس، وما تكلمنا بالمجاز حين قلنا: إنه يعبد الحياة؛ لأنه - على ما في شعره في هذه الأبيات المفرقة في شتى القصائد - قد كان يعلم ويقول : إن للحياة دينا يحرم ويحلل، ويأمر ويطاع ولو عارض أوامر الدين:

شربت وقد كان الشباب محللا

لي الراح ما كان الكتاب محرما

وقد طابق الشيب الكتاب فحرمت

على فيك تحريمين إن كنت مسلما

ناپیژندل شوی مخ