295

ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرونه

فوقع على ظهر رقعة:

عون يا عون قد ضللت عن القص

د وعميت عن دقيق المعاني

حشو بيتيك قد وقد، فإلى كم؟

قدك الله بالحسام اليماني

23

وكان محمد عظيم النفوذ في الدولة تميل الخلافة حيث يميل، نصر المستعين فرجحت كفته على أخيه المعتز، ودانت له بغداد وما وراءها، وأوشك أن يتفرد بالملك وحده، ثم ارتاب في المستعين فتخلى عنه، فلم يجد المستعين بدا من خلع نفسه، وتمت الغلبة عليه لأخيه، وينسب إليه أنه قال لما انهزم محمد بن خالد في بعض الوقائع بين جنود المستعين وجنود المعتز: «لا يفلح أحد من العرب إلا أن يكون معه نبي ينصره!»

ومات محمد في ذي الحجة من سنة ثلاث وخمسين ومائتين؛ أي حين كان ابن الرومي في الثانية والثلاثين، قال ابن الأثير: «في ليلة أربع عشرة من ذي الحجة انخسف القمر جميعه، ومع انتهاء خسوفه مات محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين، وكانت علته التي مات بها قروحا أصابته في حلقه ورأسه فذبحته، وكانت تدخل فيها الفتائل، ولما اشتد مرضه كتب إلى عماله وأصحابه بتفويض ما إليه من الولاية إلى أخيه عبيد الله بن طاهر، فلما مات تنازع ابنه طاهر وأخوه عبيد الله الصلاة عليه، فصلى عليه ابنه، وتنازع عبيد الله وأصحاب طاهر حتى سلوا السيوف ورموا الحجارة، ومالت العامة مع أصحاب طاهر، وعبر عبيد الله إلى داره بالجانب الشرقي، فعبر معه القواد لاستخلاف محمد، فكان أوصاه على عماله، ثم وجه المعتز بعد ذلك الخلع إلى عبيد الله، فأمر عبيد الله للذي أتاه بالخلع بخمسين ألف درهم .»

وعبيد الله هذا كان شاعرا كأخيه وأبيه وأكثر أفراد أسرته، وكان يقاول البحتري ويناجزه، وهو الذي نظم ديوانا على الحرف في شكر العلاء صاعد، فعهد العلاء إلى ابن الرومي بالرد عليه، وهو القائل:

إن الأمير هو الذي

ناپیژندل شوی مخ