254

ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرونه

بينت عن رعة وصدق أمانة

لولا اتهامك خالق الأشياء

أحسبت أن الله ليس بقادر

أن يجعل الأموات كالأحياء؟

وظننت ما شاهدت من آياته

بلطيفة من حيلة الحكماء؟

ومات وهو يقول في ساعته الأخيرة:

ألا إن لقاء الله

هول دونه الهول

وما كانت الطيرة عنده إلا شعبة من ذلك «التهيب» الديني الغريزي فيه؛ فهو يتفلسف ويرى الآراء في الدين، ولكن في حدود من الشعور لا في حدود من التفكير؛ ولهذا كان الفنان ولم يكن الفيلسوف.

ناپیژندل شوی مخ