251

ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرونه

ويقول:

أما رأيت الفجاج واسعة

والله حيا والرزق مضمونا

ولا تناقض عند القدرية في هذا؛ لأنهم يقولون بالاختيار فيما يعاقب عليه الإنسان ويثاب، لا فيما يناله من الرزق وحظوظ الحياة. ومن العزاء لابن الرومي أن يكون الرزق مضمونا مقدرا؛ لأنه أمان له من مخاوف الغد المجهول، وراحة من إلقاء التبعة على نفسه فيما أصابه من الخذلان والتخلف.

أما القول بالطبيعتين، فأوضح ما يكون في قوله:

فينا وفيك طبيعة أرضية

تهوي بنا أبدا لشر قرار

هبطت بآدم قبلنا وبزوجه

من جنة الفردوس أفضل دار

فتعوضا الدنيا الدنية كاسمها

ناپیژندل شوی مخ