158

ابن الرومي: ژوند یې له شعرونو څخه

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرونه

وما توعد إلا بعد لجاج ومحال وصلح واعتذار، فلما لم ينفعه ذلك هجاه وأقذع في هجائه كعادة أهل الزمان في كل هجاء، فعاد الأخفش إليه يسترضيه ويستعطفه، فرضي وعطف، وأسرع فنسي تثقيله ونسي الهجاء وأقبل يقرظه ويطريه، ويبالغ في تقريظه وإطرائه غير تارك لنفسه بقية لوتر قديم، ولا لوتر مستأنف:

ذكر الأخفش القديم فقلنا:

إن للأخفش الحديث لفضلا

وإذا ما حكمت والروم أهلي

في كلام معرب كنت عدلا

أنا بين الخصوم فيه غريب

لا أرى الزور للمحاباة أهلا

ومتى قلت باطلا لم ألقب

فيلسوفا ولم أسوم هرقلا

بدأ النحو ناشئا فغذاه

ناپیژندل شوی مخ