هذا رابية لبلة فارتقى قلعة اصطخر (^١) من أرض فارس فالله أعلم كيف ترقاها إذ لم يكن يؤتى من خطل ولا جهالة بل وصله بها وسع علم وشجته رحم معقومة (^٢) بلها بمستأخر الصلة ﵀. (^٣)
ويقول ابن سعيد: "وكان متشيعًا في بني أمية منحرفا عمن سواهم من قريش وادعى أنه من الفرس وهو خامل الأبوة من عجم لبلة". (^٤)
ويذهب إلى ما ذهب إليه أبن حيان وابن سعيد المؤرخ الأسباني سانتشث البرنس فيقول: "ومن ثم كان ابن حزم أسبانيا تعرب ثقافة، ولم يكن عربيًا أسبانيًا. ابن أحد وزراء المنصور بن أبي عامر دكتاتور الأندلس، وكان معاصروه وتلاميذه من شبه الجزيرة يرونه حفيدًا لولدين، أي أنه ينحدر أبا من أصول أسبانية أسلمت وكانت الأم أسبانية على التأكيد، لأن مسلمي الأندلس حتى الخلفاء منهم ولدوا لأمهات ينحدرن من سلالات أسبانية عريقة فهم من هذا الجانب أسبانيون جميعا". (^٥)
ويقول بهذا القول كثير من الباحثين المستشرقين، ويسايرهم في