108

كم ذاق خمري عاشق فالتوى

معربدا في سكرات الهوى

مهدما ببعضه بعضه

وهو على الأنقاض يبني السوى

وختم الديوان بقصيدة عن العبقريين قال فيها عن أهل الخلود من أبناء عبقر:

وثمة استجليت صوتا دوى

ولم أجده لذهولي سوى

جماجم أرواحها غلغلت

تصخب فيها من خلال الكوى

فصاحت العظام: أعطى الذي أخذ

ناپیژندل شوی مخ