Ibhaj al-Mu'minin bi Sharh Minhaj al-Salikin wa Tawdhih al-Fiqh fi al-Din
إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
ایډیټر
أبو أنيس على بن حسين أبو لوز
خپرندوی
دار الوطن
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Ibhaj al-Mu'minin bi Sharh Minhaj al-Salikin wa Tawdhih al-Fiqh fi al-Din
Ibn Jebreenإبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
ایډیټر
أبو أنيس على بن حسين أبو لوز
خپرندوی
دار الوطن
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
وبدأوا يأخذون عنه العلم، وما إن تقدم به طلب العلم حتى فتح الله عليه آفاق العلم، فخرج عمّا اعتاد عليه علماء بلده من الاهتمام بالفقه الحنبلي فقط، إذْ تطلَّع إلى كتب متعددة من تفسير وحديث وغيره، وعني بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وسار على نهجهما في اتباع الأدلة والاستنباط.
وكان من شدة طلبه للعلم أن قرأ على مشايخ عصره في علم الحديث والمصطلح والأصول والفروع والتفسير وأصول الدين وعلوم العربية، وأكبّ على المطالعة في كتب الفقه والحديث طيلة حياته، وكان يحفظ كثيراً من المتون العلمية،
كما كان واسع الاطلاع في كل جانب من جوانب الحياة التي تتعلق بحياته وحياة الناس؛ ليعرف حالاتهم، وليكون عنده الدراية الواعية التي يتمشى بها في حياته.
ولا أدلَّ على حرصه على طلب العلم من المؤلفات التي أورثها وتداولها طلبة العلم من بعده.
وكان يميل كثيراً إلى كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ولهذا جاء من تأليفه في التفسير والحديث وغيره وردٌ لا ينضب من العلم، ورفد لا يشح على متتبع لمؤلفاته.
منذ أن تربَّى وترعرع، كان صالحاً محافظًا على قواعد الدين ومحبّا للخير والإِحسان إلى الفقراء والضعفاء، كان ذكيًا محبًا للمناقشة ومتواضعًا وطيب الأخلاق في معاملته للصغير والكبير والغني والفقير، وكان ورعا زاهداً، عُرض عليه القضاء سنة (١٣٦٠ هـ) فرفض ذلك لانشغاله بطلب العلم، كما كان عزيز
25