============================================================
اني إذا شاربني شهب فلي ذنوب وله ذنوب فإن ابى كان لي القليب(1 (1) ( ك) ومن باب الباء والطاء الهملة ما ذكره الواحدي في تفسير سورة النساء عن الأصمعي قال : غاط في الأرض يغواط ويغيط بعنى غاب يغيب ا* . وقال الزمخشري في الفائق : الغبش والغطش، والفبس والفلس أخوات ، وهي بقية الليل وآخره اقول: وقد أهمل شيخنا أبو الطيب هذا الباب وغيره فاستدرك عليه ابن مكتوم كثيرا بما اهمل رحمهما الله.
============================================================
الباء والعين ألبله وألعله (1) واحد ، يقال : قد بله يبله بلها وعله يعله علها ، ورجل [أبله ولا يقال أعله] ؛ ولكن : عله : أبو زيد : أبر القوم يبرون إبرارا، [وأعر القوم ] يعرون اعرارا : إذا كثروا وكثر أولادهم ؛ وكذلك : أبر ألرجل إيرارا وأعر إعرارا : إذا كثر ولده وفشا نسله ؛ 11 (4) اليزيدي (2) يقال : بقر الرجل بقرا ، وعقر عقرا : إذا (1) جاء في ل (بله) البله : الغفلة عن الشر وان لا يحسنه، ورجل أبله بين البله والبلاهة، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر، أو الرجل الأحمق الذي لا تمييز له ، و(العله) الذي يتردد متحيرا ، والمتبلكد مثله ، أنشد لبيد : علهت تبلد في نهاء صعائد سبعا تؤاما كاملا أيامها فمجيء العله بمعنى المتبلد يجيز لنا إدعاء الأخوة بينهما (2) يجيى بن المبارك بن المغيرة العدوي الإمام ابو محمد النحوي اللغوي المقرىء البصريي سكن بغداد، وحدث عن أبي عمرو بن العلاء والخليل) وعنهما أخذ العربية والقرآن والغريب والعروض ، وخلف أيا عمرو في القراءة وادب المأمون؛ صنف مختصرا في النحو، المقصور والممدود، والتوادر وغيرها 126 - 202ه)
============================================================
فاجاه الصيد ففزع للمفاجاة (1) فشغل عن الرمي أو الطعن ؛ (2[ (2) 0 0 وقال الفراء (1) يقال : ابتسرت الرجل ابتسارا (1) ، (1) جاء في ل (بقر)) وبقر: رأى بقر الوحش فذهب عقله فرحا بهن، وعقر الرجل عقرا: فجئه الروع فدهش فلم يقدر أن يتقدم آو يتأخر.
(2) هو الامام يحيى بن زياد الباهلي، قيل له الفراء لأنه كان يفري الكلام، روى عن قيس بن الربيع والكسائي ويونس، وعنه سلمة بن غاصم ومحمد بن الجهم وخلق) وكان يقال: الفراء آمير المؤمنين في النحو) صنف معاني القرآن، ما تلحن فيه العامة، وهو أصل الفصيح لئعلب) واللغات، وآلة الكتتاب والنوادر والمقصور والمعدود، والذكر والمؤنث (ط) والحدود وغيرها (140- 207ه) - (761- 822م) (3) وجاء في ل (بسر) : بسر القحل الناقة وابتسرها ضربها قبل الضبعة، والبسر القهر، قال الآصمعي: عسره وقسره واحد، والاعتسار هو الاقتسار والقهر: ك) ومن باب الباء والطاء (الذي أهمله المصنف) ما ذكره الواحدي في تفسير سورة النساء عن الأصمعي قال : غاط في الأرض يغوط ويغيط بمعنى غاب يغيب المهملة ؛ وقال الزمخشري في الفائق : القيش والغطش والغبس والغلس أخوات) وهي بقية الليل وآخره انتهى كلامه ( ك) : من باب الباء والعين المهملة : قال ابو عمرو الشيياني في كتاب الجيم من تأليفه: والعدر كة الحادة والبدر كة مثلها، وقال : (عدر كة بدر كه ، تهم بالغلام آن تورء كه) اه . اقول : ولم نجد م(2) هذا في دواوين اللغة التى بأيدينا
============================================================
و ا عتسرته اعتسارا إذا استكرهته(2).
وفي الهامش : أسقط ذكر الباء والغين المعجمة، وفي صحاح الجوهري في توجمة (ضبث): وناقة ضبوث يشك في سمنها فتضبث أي تجس باليد) وقال في ترجمة (ضغث): وناقة ضغوث مثل ضبوت) وهي التي يشك في سمنها فتضغث ، أبها طرق أم لا9 انتهى : (والطروق بكسر الطاء الشحم ، وهو المراد، وبالفتح ضراب الفحل وماؤه) من باب الباء والغين المعجمة ما حكاه الزجاجي في بعض ما نقلت : قال : ويقال : بلق الرجل الباب وأبلقه إذا أغلقه اقول : جاء في ل (غلق): غلق الباب وأغلقه وغليقه الأولى عن ابن دريد عزاها الى أي زيد ، وهي نادرة ورديثة مترو كة، وفي ترجمة (بلق) منه: والبلق الباب في بعض اللغات، بلقه يبلقه بلقا وأبلقه، فتحه كله، وأغلقه ضد (4ع) : ولم يذكر شيخنا ابو الطيب من باب الباء والغين: الضبثة والضيغثة) ففي فقه اللغة : الضبثة ما حملته بين الكفين، والضفثة ما حملته تحت إيطك، وجاء العكس في القرآن المبين: وخذ بيدك ضفثا فاضرب به
ناپیژندل شوی مخ