ابانه کبری
الإبانة الكبرى لابن بطة
ایډیټر
رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري
خپرندوی
دار الراية للنشر والتوزيع
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
معاصر
٥١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ الرَّبَعِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: «النَّاسُ أَجْنَاسٌ كَأَجْنَاسِ الطَّيْرِ الْحَمَامُ مَعَ الْحَمَامِ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ، وَالْبَطُّ مَعَ الْبَطِّ، وَالصَّعْوُ مَعَ الصَّعْوِ، وَكُلُّ إِنْسَانٍ مَعَ شِكْلِهِ»
٥١٣ - قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: " مَنْ خَلَّطَ خُلِّطَ لَهُ، وَمَنْ صَفَّى صُفِّيَ لَهُ، وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ صَفَّيْتُمْ لَيُصَفَّيَنَّ لَكُمْ
٥١٤ - قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ، قَالَ: قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: " يُعْرَفُ الرَّجُلُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ: بِأُلْفَتِهِ، وَيُعْرَفُ فِي مَجْلِسِهِ، وَيُعْرَفُ فِي مَنْطَقِهِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَقَدِمَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ الصُّورِيُّ بَغْدَادَ، فَذُكِرَ لِأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: انْظُرُوا عَلَى مَنْ نَزَلَ، وَإِلَى مَنْ يَأْوِي. قَالَ الشَّيْخُ: فَقَدْ فَاضَ الْبَحْرُ الْعَمِيقُ، فَاسْتُغْنِيَ عَنْ هَذَا التَّمْيِيزِ، وَالنَّظَرِ وَالتَّدْقِيقِ، وَفُقِدَتْ تِلْكَ الْأَعْيَانُ، وَصَارَتِ الزَّنْدَقَةُ يَتَفَكَّهُ بِهَا الْأَحْدَاثُ وَالشُّبَّانُ، ظَاهِرَةً فِي السُّوقَةِ وَالْعَوَامِّ، وَصَارَ التَّعْرِيضُ تَصْرِيحًا، وَالتَّمْرِيضُ ⦗٤٨١⦘ تَصْحِيحًا، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. مَسَّكَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِعُرْوَتِهِ الْوُثْقَى، وَأَعَاذَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ مُضِلَّاتِ الْهَوَى، وَلَا جَعَلْنَا وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِالدُّنْيَا، إِنَّهُ سُمَيْعٌ قَرِيبٌ
2 / 480