95

ابانه د متنبي څخه د کلمو او مانا غلا په اړه

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پوهندوی

إبراهيم الدسوقي البساطي

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
أبو تمام من قصيدة له:
هنّ البحاري يا بجير ... أهدى لها الأبؤسَ الغويرُ
في عصبة إن سرت فجنّ ... أو يممت شقة فَطيرُ
قال المتنبي:
نحن ركب مِلْجِنّ في زيّ ناس ... فَوقَ طير لها شخوصُ الجِمَال
مثقال الواسطي صاحب ابن الرومي:
أكنتَ حَسِبْتَني يوم القتالِ ... ضعيفَ القلبِ أن دُعيَتْ نَزَالِ
وفيها:
أبِيتُ وهمتي فوقَ الثريَّا ... عديمَ المثل في شَرفِ الفعال
ولَستُ أُسئ بالأيام ظَنّي ... إذا أصبحت محمود الخصَال
قال المتنبي:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدّق ما يعتاده من توهم
أبو تمام:
إذا أنا لم ألمْ عثراتِ دهرٍ ... أُصبْتُ به الغداة فمن ألوم
قال المتنبي:
إذا أتت الإساءةُ من وضيعٍ ... ولم ألُمِ المسيَء فمنْ ألوم
قد أخذ الوزن والمعنى جميعًا، وأصحابه يسمون هذا التوارد.

1 / 114