لمعقل أخي أبي دلف العجلي:
إذا لم أميز بين نور وظلمة ... بعينيّ فالعينان زورٌ وباطل
ولمحمد بن أحمد بن أبي مرّة المكي:
إذا المرء لم يدرك بعينيه ما يُرى ... فما الفرق بين العُمى والبصراء
قال المتنبي:
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ... إذا استوتْ عنده الأنوار والظُّلمَ
للعوني:
وإذا أشتكى الإنسان صرف زمانه ... وأراد ثروته فأنت الموعد
قد كنتُ مرحومًا لفرط خصاصتي ... فاليوم إذ قبّلت كفّكَ أحسَدُ
قال المتنبي:
أزل حسد الحسّاد عنّي بكبتهم ... فأنت الذي صيّرتهم لي حُسّدا
إذا سأل الإنسانُ أيامَه الغنى ... وكنتَ على بُعدٍ جعلتك موعدا
منصور بن سلمة بن الورقاني النمري:
إني مقرّ بالخطيئة عائذٌ ... بجميل عفوك فأعفُ عني منعما
وإذا عفوت عن الكريم ملكتَه ... وإذا عفوت عن اللئيم تجرّما
قلدتني نعمًا بها استعبدتني ... ورأيت إتيان المكارم مغنما
قال المتنبي:
إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكته ... وإن أنت أكرمتَ اللئيم تمرَّدا
وأما قوله وإن أنت فخطأ وإن جاز مثله للشاعر، ولقد تعب في مسخ هذا البيت قوّاه الله تعالى.
ولبعض العرب:
1 / 59