110

ابانه د متنبي څخه د کلمو او مانا غلا په اړه

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پوهندوی

إبراهيم الدسوقي البساطي

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
لنصر بن سيار بن نافع: وماء تَقَلَّصُ منه الخُصي ... لفرط البرودة بين الثَّغَبَ وردناه ليلا ومِن خَلْفنا ... وقدامِنا الموتُ كالمرتَقِب قال المتنبي ولاحظ البيت الأول: يَقْمُصْن في مثل المُدَى من بارد ... يَذَرُ الفحولَ وهُنَّ كالخِصْيان ولاحظ البيت الثاني، فقال من قصيدة أخرى: يرون الموت قدّامًا وخلفًا ... فيختارون والموت اضطرار لموسى بن عمران، وقد ضرب المأمون عنقه بسرخس، وقد أتهمه بقتل الفضل بن سهل: أصبحتُ من مَعْشر ما في قلوبهم ... من السيوف ومن خوض الردى فَرَق يستسهلون صعاب الحادثات فهم ... يلقونها بنفوس ما بها قلق قال المتنبي: وإنا لنلقى الحادثات بأنفس ... كثيرُ الرزايا عندهُنَّ قليلُ لمن هوّن الدنيا على النفس ساعة ... وللبيض في هام الكُماة صليل البحتري: كستك يدُ الأيام ثوبَ جلالة ... فغابَتْ عواديها وزالت خطوبها إذا أعتلّ ذو فقر فأنت شفاؤه ... وإن شكتِ الدنيا فأنت طبيبها قال المتنبي: وكيف تعلك الدنيا بشيء ... وأنت لعلة الدنيا طبيب

1 / 130