269

ابانه په عربي ژبه کې

الإبانة في اللغة العربية

پوهندوی

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

خپرندوی

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

سلطنة عمان

ومثله من كلام العرب: عتا عُتُوًا وعتيًا. وخطيَّة: تُجمع بالهمزة وغير الهمز؛ فمن همزها قال: خطيئات. ومن لم يهمز قال: خطايا. قال بعض: بُني هذا الجمع على ترك الهمز من خطيئة، وأجريت خطيئة مجرى قولهم: مطية ومطايا، وهدية وهدايا، وحشية وحشايا. وقال آخرون: الأصل فيه: خطيئة وخطائئ، مثل: قبيلة وقبائل، فاستثقلوا الجمع بين همزتين، فأبدلوا من الثانية ياء، ثم سكّنوا الياء، فلزمهم أن يسقطوها، لسكونها وسكون التنوين؛ فكرهوا أن يقولوا: خطاءً فيلتبس بالواحد، كقولك: عطاءً وقضاءً، ففتحوا الهمزة وجعلوا الياء ألفًا كما قالوا: جارية جاراةٌ، وناصية ناصاة؛ فصار خطاءً، فأبدلوا من الهمزة ياء، فصار: خطايا. وأصل لِمَ: لما، أي: فلأي شيء. فحذفوا الألف ليفرقوا بين "ما" في الاستفهام، وبين "ما" التي بمعنى الذي؛ كقولك: فعلت ذلك لما تُحب. وقد أثبت بعضهم الألف على الأصل. قال بعض الأنصار: إنا قتلنا بقتلانا سراتكم ... أهل اللواء ففيما يكثر القيل فإذا أسقطوا الألف بقيت الميم على فتحها. قال الفراء: وقد كثرت في كلمهم حتى سكنوا الميم تشبيهًا بالأداة. وأنشد: يا أبا العوام لم خلفتني ... لهموم طارقات وفكر

1 / 273