262

ابانه په عربي ژبه کې

الإبانة في اللغة العربية

پوهندوی

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

خپرندوی

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

سلطنة عمان

فأدغموها في الطاء التي بعدها. ومنهم من يغلب الظاء فيقول: مظلم. قال زهير: هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفوًا ويظلم أحيانًا فيظلم وأصل قنا: إوقينا، ذهبت الياء للجزم، والواو لوقوعها بين الكسرتين، فبقيت قاف واحدة. وأصل ترميهم: ترميُهم، فاستثقلوا الضمة على الياء فخزلوها. وأصل الشتاء: الشتاو؛ لأنه من: شتا يشتو. فلما تطرفت قبل الواو ألف، قلبوا من الواو همزة. وجمع الشتاء: أشتية، كرداء وأردية. وأصل ساهون: ساهيون؛ لأنها على وزن فاعلون، من: سهَا يسهو سهوًا، فهو ساه؛ فاستثقلوا الضمة على الياء وقبلها كسرة فخزلوها، ثم حذفوها لسكونها وسكون الواو. ويقال: سها يسهو سهوًا. قال: أترغب عن وصية من عليه ... صلاة الله تقرَن بالسلام؟ أما تخشى السهو فتتقيه ... أم أنت مبرأ من كل ذام؟ الذام: الذم. وأصل إنا: إننا، فلما اجتمع ثلاث نونات، حذفت واحدة اختصارًا. وأصل جاء: جيأ، فصارت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها. ومدّت الألف تمكينًا للهمزة عند الكتابة بألف واحدة؛ لأنه حين اجتمع ألفان اجتزأوا بواحدة، وإذا اجتمع ثلاث ألفات اجتزأوا باثنتين. والمصدر: جاء يجيء جيأ ومجيئًا، فهو جائي، والأصل جائئ، فاستثقلوا الجمع بين الهمزتين، فلينوا الثانية، فصارت ياء لانكسار ما قبلها، وحذفوها لسكونها وسكون التنوين، فصارت جاء مثل قاض ورام.

1 / 266