228

ابانه په عربي ژبه کې

الإبانة في اللغة العربية

پوهندوی

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

خپرندوی

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

سلطنة عمان

وقال آخر: حسرت كفي عن السربال آخذه ... فردًا يجر على أيدي المفدينا أراد: حسرت السربال عن كفي، فقلب. وقال الأعشى: وقد لحقن بهم تُعدي فوارسنا ... كأننا رعن قُفّ يرفع الآلا أراد: الآل نرفعه، فقلب. والآل يكون طرفي النهار بكرة وأصيلا. والسراب: هو الذي يكون نصف النهار، تراه كأنه ماء. قال الله، ﷿: ﴿كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا﴾. قال امرؤ القيس: يضيء سناه أو مصابيح راهب ... أهان السليط بالذُّبال المفتَّل ويروى: أمال السليط. ويروى أو مصابيح راهب، بالخفض، على أنها منسوقة على اللمع؛ كأنه قال: كلمع اليدين أو مصابيح راهب أهان السليط. وهي الرواية المتفق عليها. وإنما يريد: كأن مصابيح راهب في سناه، فقلب. ومثله:

1 / 232