ومثله: ﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾، أي إلا من يعبد رب العالمين.
ومثله، حكاية عن إبراهيم ﵇: ﴿إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾، قيل: ذاهب إلى حيث أمرني ربي.
ومثله: ﴿فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ﴾. المعنى: فضرب فانفجرت. وقوله تعالى: ﴿فَانْفَجَرَت﴾ دليل على أنه ضرب، فاختصر، ولم يذكر: فضرب؛ لأن ما بعده دل عليه. ولمثل هذا سميت العربية المختصرة.
ومثله: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾. المعنى: ويقولون: ربنا تقبل.
ومثله: ﴿أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، أي: ووصى بالوالدين.
ومثله: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا﴾، أي: أرسلنا.
وقال الشاعر:
رأتني بحبليها، فصدَّت مخافة ... وفي الحبل روعاء الفؤاد فروق
أراد: مقبلًا بحبليها.
ومثله: ﴿عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ﴾، اكتفى بذكر الثاني من الأول.