((أهل الجنة مرد كلهم إلا موسى صلى الله عليه وسلم ؛ فإن لحيته إلى صدره، وكلهم يدعى بأسمائهم، إلا آدم؛ فإنه يدعى بأبي محمد)).
فيه مجاهيل، وليث -هو ابن أبي سليم- صدوق فيه ضعف يسير من سوء حفظه، ثم اختلط ولم يتميز حديثه فترك.
وأخرج ابن جرير الطبري في ((تاريخه)) بسند ضعيف، من حديث ابن مسعود مرفوعا:
((أهل الجنة جرد مرد، إلا موسى -عليه السلام-؛ فإن له لحية تضرب إلى سرته)).
كذا نقله شيخنا قاضي القضاة ابن حجر في فتياه الآتية آخرا، ولم يبين وجه ضعف سنده.
وذكر الحافظ أبو أحمد بن عدي في كتابه ((الكامل في الضعفاء))، أن محمد بن أبي السري العسقلاني حدث عن شيخ بن أبي خالد الصوفي -وهو بصري متهم بالوضع- عن حماد بن سلمة بأحاديث منكرة بواطيل منها: عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن جابر مرفوعا:
((أهل الجنة جرد مرد، إلا موسى فإن لحيته إلى سرته)).
كذا ذكره في ترجمة شيخ بن أبي خالد.
وقد لخصها الذهبي في ((ميزانه)) ثم قال بعدها:
مخ ۲۳