١٠ - بَاب مَا ورد فِي التأذين فِي أذن الْمَوْلُود
عَن أبي رَافع قَالَ رَأَيْت رَسُول الله ﷺ قد أذن فِي أذن الْحسن بن عَليّ حِين وَلدته فَاطِمَة ﵂ أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَزَاد رزين وَقَرَأَ فِي أُذُنه سُورَة الْإِخْلَاص وحنكه بتمرة وَسَماهُ قلت وتستحب الْعَقِيقَة وَهِي شَاتَان عَن الذّكر وشَاة عَن الْأُنْثَى يَوْم سَابِع الْمَوْلُود وَفِيه يُسمى ويحلق رَأسه وَيُؤذن فِي أُذُنَيْهِ وَيتَصَدَّق بوزنه ذَهَبا أَو فضَّة لأَمره ﷺ لفاطمة الزهراء بذلك والْحَدِيث عِنْد أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَفِي إِسْنَاده ابْن عقيل
١١ - بَاب مَا ورد فِي آنِية الْمَرْأَة النَّصْرَانِيَّة
عَن أبن عمر ﵄ قَالَ تَوَضَّأ عمر بالحميم فِي جر نَصْرَانِيَّة وَمن بَيتهَا أخرجه رزين قلت وَترْجم بِهِ البُخَارِيّ
١٢ - بَاب مَا ورد فِي بر الوالدة
عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ جَاءَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله من أَحَق النَّاس بِحسن صَحَابَتِي قَالَ أمك قَالَ ثمَّ من قَالَ أمك قَالَ ثمَّ من قَالَ أمك قَالَ ثمَّ من قَالَ أَبوك أخرجه الشَّيْخَانِ وَفِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ أمك ثمَّ أمك ثمَّ أمك ثمَّ أدناك فأدناك هَذَا لَفْظهمَا وَزَاد مُسلم فَقَالَ نعم وَأَبِيك لتنبأن
وَعَن كُلَيْب بن مَنْفَعَة عَن جده كُلَيْب الْحَنَفِيّ أَنه أَتَى رَسُول الله ﷺ