============================================================
(80) فقالت غير ناطقة لانى * حويت لكل انسان حييبا الالتفات) فاسر قدامة الالتفات بأن قال هو ان يكون المتكلم آخذا في معنى فيعترضه اما شك فيه او ظن او ردا يرده عله او سائل يساله عن سببه فيلتفت اليه بعد ال فاراغه منه فاما آن يجلي الشك او يؤكده او يذكر سببه كقول الرماح بن سادة فلا صرمة تبدوففي الياس راحة * ولا صلة تصفو لنا فنكارمه فكان هذا الشاعر توهم ان قائلا يقول ما تصنع بصرمة فقال لان في اليأس ال راحة وآما ابن المعتز فقال الالتفات انصراف المتكلم عن الاخبار الى المخاطبة ال و مثاله من القرآن العزيز الاخبار بان الحمد لله رب العالمين ثم قال اياك نعبد واياك نستعين ومثاله من الشعر قول جرير ال متى كان الخيام بذي طلوح * تبعت الغيث اثناء الخيام ال اوا انصراف المتكلم عن المخاطبة الى الاخبار كقوله تعالى حتى اذا كنتم في الفلك ال وجرين بهم برع طيبة ومثال ذلك من الشعر قول عنترة الاوالقد نزلت فلاتظنى غيره * مني بمنزلة المحب المكرم ثم قال مخبرا عنها كيف المزار وقد تربع اهلها * بقنسرين واهلنا بالمعلم او انصراف المتكلم من الاخبار الى التكلم كقوله تعالى وهو الذي ارسل الالارياح فشير سحابا فسقناه او انصراف المتكلم من التكلم الى الاخبار كقوله تعالى ان يشايذ هبكم ويات بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز وقد جمع امرؤ القيس الالتفاتات الثلاثة في ثلاثة ابيات متواليات وهى قوله تطاول ليلك بالانمد * ونام الخلى ولم ترقد الوباب وباتت له ليلة كليلة ذى العائى الارمد و ذلك من نبا جاءنى * وبلغته عن آبى الاسود فخاطب في البيت الاول وانصرف الى الاخبار في البيت الثانى وانصرف عن الاخبار الى التكلم في البيت الثالث على الترتيب اه دا عد
مخ ۸۰