============================================================
(167) الاوظاهره وكان الاولى تعجيل اسباب العصمة فلا فرق بين اول وقت الاحتياج الى ل ذلك وآخره وما جدع الحلال انف الغيرة الا ليزول شمم الحمية وتنزل على حكم الله فيما شرع لعباده النفوس الابية ويعلم ان الفضل في الانقياد لامر الله لا في اتباع الهوى بعضل الوليه واذاكان برالوالدة اتم وحقها اعم والنظر في صلاح حالها اهم تعينت الاجابة الى مايصلح به حالها ويسكن اليه بالها ويتوفر به ما لها ويعمر به فناؤها ومحصل به عن تقلد المنن استغناؤها وتحمل به كلفة الخدمة عنها ويدفع ب*ه ضرورات لابد لذوات الحجاب والحجال منها ويضفو به ستر الاحصان والحصانة عليها الويظهر به سر ما اوجبه الله لها من تتبع مواقع الاحسان اليها وقد تقدم من
سادات السلف من تولى ذلك لوالدته بنفسه واعتده من اسباب بر يومه الذى قابل به ما اسلفته اليه في امسه علما منهم ان استكمال البر مما يعلى قدر المرء ويغلى و قد اجاب زيد بن زين العابدين هشاما لما سآله لما زو جت امك بعد ابيك فقال لتبشر بآخر مثلي لا سيما والراغب الى المولى في ذلك من يرغب في قربه ال و يغبط على ما لديه من نعم ربه ويعظم لاجتماع دنياء ودينه ويكرم ليمن نقيبته ال وجود يمينه ويعلم ان العقيلة تحل منه في امنع حرم وتستظل من ذراه بأضنى استور الكرم مع ارتفاع حسبه واشتهار نسبه وعلو قدره في منصبه وحاله وسبيه ال وانه من يحسن ان يحل من المولى محل والده وان يتحمل من ذريته بمن يكون في الملمات بنانا ليده وعضدا لساعده فان المرء كثير بآخيه واذا اطلق عليه بحكم المجاز لفظ العمومة فان عم الرجل صنو ابيه وانا اتوقع من المولى الجواب ل بما يجمع شمل التقى ويعلم به انه يخير من البر افضل ما ينتقي ويتحقق بفعله ان مثله لا يهمل واجبا ولامر ما قال الاحنف وقد وصف بالاناة لكن اتعجل ان لا ارد كفؤا خاطبا (ومن ذلك) ما انشاته الى من هزم هو وجيشه يتضمن اقامة عذره ووصف اجتهاده ويحث على معاودة عدوه والطلب بثاره رياضة الخاطر وهو هذه المكاتبة الى فلان لا زال مأمون الغرة مأمول الكرة مجتنيا حلو الظفر من اكمام تلك المرة المرة راجيا من عواقب العبر ان تسفر له مساء تلك المساءة عن صح المسرة وانقا من عوائد نصر اه وه د
مخ ۱۶۷