============================================================
(157) الحطبة والثاني ذكر موقع الانام في حق القلد يوذكر الربة وتضحم أمرها * والثالث في أوصاف المقلد وذكر ما يناسب تلك الرتبة ويناسب حاله من عدل الاوسياسة ومهابة وبعد صيت وسمعة وشجاعة ان كان نائبا ووصف العدل والراى ال وحسن التدبير والمعرفة بوجوه الاموال وعمارة البلاد وصلاح الاحوال وما الايناسب ذلك ان كان وزيرا وكذلك في كل رتبة بحسبها * والرابع في الوصايا وهذه بي القاعدة في مثل ذلك ومنها ان تراعي المناسبة وما يقتضيه الحال فلا عطى أحدا فوق حقه ولا يصفه باكث مما يراد من مثله ويراعي ايضا مقدار ال ال نعمة والرتبة فيكون وصف المنة بها على مقدار ذلك ومنها ان لايصف المتولي بما يكون فيه تعريض بالمعزول وتنقيص له فان ذلك مما يوغر الصدور ويورث الضغائن في القلوب ويدل على ضعف الآراء في اختيار الاول وله ان يصف الثانى بما يحصل به المقصود من غير تعريض بالاول ومنها أن يتخير الكلام والمعاني فانه مما يشيع ويذيع ولا يعذر المقصر في ذلك بعجلة ولاضيق وقت فان مجال الكلام عليه متسع والبلاغة تظهر في القليل والكثير والامر الجارى في ذلك على العادة معروف وفى أيدي الناس بما كتبت فيه شيء كثير لكن تقع اشياء خارجة عن العادة فيحتاج الكاتب الى التصرف فيها على ما يقتضيه الحال (فمن ذلك تقليد كتبته لمتملك سيس باقراره على ما قاطع النهر من بلاده ال وهو) الحمد لله الذي خص ايامنا الزاهرة باصطناع ملوك الملل وفضل دولتنا القاهرة باجابة من سال بعض ما احرزته لها البيض والاسل وجعل من خصائص ملكنا اطلاق المالك واعطاء الدول والمن بالنفوس التي جعلها النصر لنسا من جملة الخول واغرى عواطفنا بتحقيق رجاء من مد الى عوارفنا كف الامل وافاض بمواهب نعمائنا على س اتاب الى الطاعة حلل الامن بعد الوجل ال و انتزع بآلائنا لمن تمسك بولائنا ارواح رعاياه من قبضة الاجل وجعل برد العفو عنه وعنهم بالطاعه تيجة ما اذاقهم العصيان من حرارة الغضب اذ ربما صحت الاجسام بالعلل نحمده على نعمه التى جعلت عفونا ممن رجاء قريبا وكرمنا امن دعاه باخلاص الطاعة مجيبا وبرنا لمن اقبل اليه منيبا بوجه الامل مثيبا اله له
مخ ۱۵۷