154

============================================================

(154) رامه وتبابه عن بلوغ الارب مقامه فصعد هو ورب له الى جبل ونثبت في موقفه من لم يكن له بمرافقتهما قبل فعن له (نسر) ذوقوادم شداد ومناسر حداد كاته من نسور لقمان بن عاد بحستبه في السماء ثالث آخويه وتظنه في الفضاء قبته المنسوبة اليه قد خلق كالفقراء راسه وجعل مما قصر من الدلوق الدكن لباسه واشتمل من الرياش العلي ازارا واختار العزلة فلا تجد له الا في قنن الحبال الشواهق مزارا قد شابت نواصي الليالي وهو لم يشب ومضت الدهور وهو من الحوادث في معقل أشب مليك طيور الارض شرقا ومغربا * وفي الافق الاعلى له اخوان له حال فتاك وحلية ناسك * واسراع مقدام وفترة وان ق د دنا من مطاره وتوخى ببندقة عنته فوقع فى منقاره فكانما هد منه صخرا او هدم منه بناء مشمخرا ونظر الى رفيقه مبشرا له بما امتاز به عن فريقه واذا به قد اظلته عقاب كاسر كانما اضلت صيدا أفلت من المناسر ان حطت فسحاب انكشف وان طارت فكان قلوب الطير رطبا ويابسا لدي وكرها العناب والحشف ال ب ع يدة مابين المناكب اذا اقلعت لحجت في علو كا نما تحاول ثارا عند بعض الكواكب ال رى الطير والوحش فى كفها * ومنقارها ذا عظام مزاله فلو امكن الشمس من خوفها * اذا طلعت ما تسمت غزاله فوتب اليها النامن وثبة ليث قد وثق من حركاته بنجاحها ورماها باول بندقة فما آخطا قادمة جناحها فاهوت كعود صرع او طود صدع قد ذهب باسها وتذهب بدمها لباسها وكذلك القدر يخادع الجو عن عقابه ويستنزل الاعصم من عقابه فحملها بجناحها المهيض ورفعها بعد الترفع في اوج جوها من الحضيض ونزلا الى الرفقة جذلين بريح الصفقة فوجد التاسع قد مر به (كركي) طويل السفار ل مريع النفار شديد العراق كثير الاغتراب يشتو بمصر ويصيف بالعراق لقوادمه في الجو هفيف ولاديمه لون سماء طراعليها غيم خفيف نحن الى صوته الجوارح الو تعجب من قوته الرياح البوارح له آثر حمرة في رآسه كرمض جمر تحت رماد وبقية جرح محت ضماد او فص عقيق شقت عنه بقايا ثماد ذو منقار كسنان د

مخ ۱۵۴