============================================================
(12) الطبري منها ابياتا قال ابى هاتها يا ابا جعفر الى آخرها فيتلعم الطبري فينشدها ابي الى آخرها وكلما ذكر شيا من السير قال ابي هذا كان فى قصة فلان ويوم نى فلان مريا ابا جعفر فيه فربما مرور بما تلعتم فير ابى في جميعه ثم قمنا فقال لي الآن شفيت صدري ( فاذا اكثر) المترشح للكتابة من حفظ ذلك وتدبر ال معانيه سهل عليه حله وظهرت له مواضع الاستشهاد به وساقه الكلام الى ابراز ال ما في دخيرة حفظه ووضعه في مكانه ونقله في الاستشهاد او التضمين الى ما كأئه ال وضع له كما اتفق للقاضي ابى بكر الارجاني في تضمين انصاف ابيات للعرب في بض قصابده فقال الواهد الى الوزير المدح يجعل * لك المرباع منها والصفايا الاورافق رفقة رحلوا اليه * فابوا بالنهاب وبالسبايا الوقل للراحلين الى ذراء * الستم خير من ركب المطايا ولا تسلك سوى طرقى فاني * أنا ابن جلا وطلاع الثنايا وكما قال بديع الزمان الهمداني انا لقرب دار مولاي كما طرب النشوان مالت به الخر ومن الابتهاج لمرآه كما انتفض العصفور بلله القطر ومن الارتياح الى لقائ كما التقت الصهاء والبارد العذب ومن الامتزاج بولايه كما اهتز تحت البارح الفصن الرطب * وكذلك حفظ جانب جيد من شعر الحخدثين كأبي تمام ومسلم ال بن الوليد والبحتري وابن الرومي والمتنبي للطف مأخذهم ودوران الصناعة في كلامهم ورقة توليد المعاني في اشعارهم وقرب اسلوبهم من اسلوب الخطابة ل والكتابة وخصوصا المتنبي الذي كائه ينطق عن السنة الناس في محاوراهم وكثر الاستشهاد بشعره حتى قل من يجهله وحتى اكتفى بالبيت الواحد في الدلالة على القصد وبلوغ الغرض في الجواب كما كتب بعض ملوك العرب الى من كرر كتبه ورسله اليه بقول المتنبى الاولا كتب الا المشرفية عنده * ولا رسل الا الخيس العرمرم وكذلك النظر في وسائل المتقدمين دون حفظها لما في النظر فيها من تتقيح القريحة وارشاد الخاطر وتسهيل الطرق والنسج على منوال المجيد والاقتداء الا
مخ ۱۲