11

حسن التنبه

حسن التنبه لما ورد في التشبه

پوهندوی

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

محدِّثُ الشام، ومسندُها، الشيخُ الإمام، نجم الدين، أبو المكارم، وأبو السعود، بن بدر الدين، بن رضي الدين، الغزي، العامري، الدمشقي (١)، الشافعي، شيخ الإسلام، ملحِقُ الأحفاد بالأجداد (٢)، المتفرِّدُ بعلوِّ الإسناد. ترجم نفسَه في كتابه "بُلْغةُ الواجد" في ترجمة والده البدر، فقال: مولدي كما رأيتُه بخط شيخ الإسلام: يوم الأربعاء، حادي عشر شعبان المكرم، سنة سبع وسبعين وتسع مئة، وسطَ النهار، وقتَ الظهيرة، ودعا لي الوالد بعدما كتب ميلادي؛ فقال: أنشاه الله تعالى وعَمَّره، واجعله ولدًا صالحًا برًّا تقيًا، واكَفَاه واحَمَاه من بلاء الدنيا والآخرة،

(١) قال المؤلف ﵀ في كتابه هذا "حسن التنبه" (٥/ ١٥٢): وقد قلت متحدثًا بنعمة الله تعالى على أن جعلني من أهل الشام، ولاسيما دمشق - حرسها الله -: مُهاجَرُ إبراهيمَ داري ومَولدِي ... ومنشأُ آبائي الكِرامِ ومَحْتِدِي دمشقُ التي قَدْ بُورِكت وتَقدَّسَت ... بمجتَمعٍ للصالحينَ ومَشْهَدِ (٢) قال المحبي في "نفحة الريحانة": النجم الأرضي، وأبوه البدر المضي، وجده الرضي، ثلاثة في نسق، طلعوا فأناروا الغَسَق، وقدمهم في النباهة، أعلى قدرهم في الوجاهة، فمن يدانيهم، وإلى الكواكب مراميهم، وهم في القديم والحديث، أئمة التفسير والحديث.

مقدمة / 12