212

حُسْن المحاضرة په مصر او قاهره کې

حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة - الجزء1

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية-عيسى البابي الحلبي وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٣٨٧ هـ

د چاپ کال

١٩٦٧ م

د خپرونکي ځای

مصر

١٢٥- سندر أبو عبد الله -وقيل: أبو الأسود- مولى زنباع الجذامي. وجده مولاه يقبل جارية له، فخصاه وجدعه، فأتى النبي ﷺ، فأعتقه. سكن
مصر في خلافة عمر، وأُقطع بها منية الأصبغ. قال ابن عبد الحكم: يقال سندر بن سندر، والله أعلم بالصواب.
قال ابن أبي الربيع: لأهل مصر عنه حديثان، ثم أوردهما، وأحدهما من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط عن عبد الله بن سندر، عن أبيه؛ أنه كان عبدا لزنباع ... الحديث؛ وهذا تصريح بأن له أبناء؛ فالظاهر أنه ولد له قبل الخصي؛ فيكون صحابيا أيضًا (١) .
١٢٦- سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الساعدي المدني أبو العباس، وقيل: أبو يحيى. قال ابن الربيع: قدم مصر بعد الفتح على مسلمة بن مخلد؛ ولأهل مصر عنه أحاديث؛ مات سنة إحدى وتسعين، وقيل: سنة ثمان وثمانين؛ وهو ابن مائة سنة؛ وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة (٢) .
١٢٧- سهل بن أبي سهل "ك". روى عنه سعيد بن أبي هلال، عداده في المصريين، قاله في التجريد (٣) .
١٢٨- سيف بن مالك الرعيني الجيشاني "ك". قال في التجريد: أسلم في حياة النبي ﷺ، ونزل مصر.

(١) الإصابة ٢: ٨٣.
(٢) الإصابة ٢: ٨٧.
(٣) الإصابة ٢: ١٣١.

1 / 207