265

ښایسته صفات چې په ښکاره سیرت څخه راایستل شوي

حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية

ژانرونه

باب السلطان، وكان المنة لله لا لهم.

وفيها وود كتاب صاحب اليمن الملك المظفر ابن رسول، وطيه كتاب ملك الحبشة، صاحب أمحرا، في طلب بترك، بكلام مجمجم، لم يعرف الغرض منه، وأعيد عليه الجواب، لأنهم لم يفهموا المراد.

وفي جماد الأول منها كانت وفاة الأمير فارس الدين أقطاي المستعرب الصالحي النجمي، الملقب بالأتابك، بقلعة الجبل، وحضر السلطان إلى بابه ، وجلس إلى أن جهز ومشى أمامه، وأبعد، وصلى عليه، ووقف واستوقف. وبكى واستبكى، وندب الدار والجار.

أقول لما قتل الملك المظفر قطز بقصير الصالحية، بأتمام سيف الملك الظاهر بعد بداة ضربة سلاح داره قنص، حسبما تقرر معه

مخ ۳۱۷