239

ښایسته صفات چې په ښکاره سیرت څخه راایستل شوي

حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية

ژانرونه

ونعود إلى ما كنا عليه من اختصار سيرة الملك الظاهر.

ثم استهلت سنة سبع وستين وستمئة، وقد استقر بقلعة الجبل.

ذكر حضور السلطان إلى مصر مختفيا على البريد من دمشق

كان هذا السلطان خفيف الركاب، قادرا على سرعة المجيء والذهاب، راغبا في أن يدهم الناس من أحواله بالعجب العجاب. وأن يوري رعيته [و] أمراء دولته أنه متى دعي بلسان ضرورة أجاب.

وكان في هذه السنة بدمشق بالقرب من العدو، والنظر في حال فتوحاته، فلما عزم على الحضور إلى مصر أمر الأمراء والعساكر بالتقدم إلى مصر، ونزل هو بخربة اللصوص، وادعى المرض، واستخفى في دهليزه عمن بقي معه إلا

مخ ۲۹۱