نجزت جلس بها السلطان، ومد بها سماطا، وخلع على عزالدين الفخري، مشدها، ودفع له ألف دينار وأنشده الصاحب محي الدين جامع سيرته فيها:
يا مالك الدنيا الذي
أمسى بعون الله غالب
يا من به الكفار قد
نهشوا بأنياب النوائب
لولا سيوفك لم يكن
بالثأر للإسلام طالب
كم جنة لك أزلفت
بعظيم كتبك والكتائب
ومنها:
دار يرق بها النعيم
وتلتقي فيها المآرب
قد صورت فيها الجنود
على الخخول لها القواظب
مخ ۲۱۶