114

ښایسته صفات چې په ښکاره سیرت څخه راایستل شوي

حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية

ژانرونه

وبعد.

فإنا لما ألهمنا الله من مصالح الأمم، وخولنا من الحرص على مهمات العباد، الذي قطع به شافة الكفر، وحسم، وأتى بنا، والشرك قد علم كل أحد اشتعال ناره، فكان علما بنار مضرمه لا نارا على علمه، وقدره من دفع الكفر من جميع الجوانب، وقمعه لهم من كل جهة، حتى رميناهم بالحتف الواصل، والعذاب الواصب، فأصبح الشرك من الإبادة في شرك، والإسلام لا يخشى من فتك، ولا يخاف من درك، فثغور الإسلام عالية المبتنى، نامية المقتنى، جانية ثمار الادخار من هنا ومن هنا، تزاحم بروجها في السماء البروج، ويشاهدها الأعداء، وقد بنيت

مخ ۱۶۶