59

حروف المعاني

حروف المعاني

پوهندوی

علي توفيق الحمد

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

بيروت

) أَي امشوا وَتَكون زَائِدَة كَقَوْلِك لما إِن جَاءَ زيد أَحْسَنت إِلَيْهِ كَيفَ سُؤال عَن حَال كَقَوْلِك كَيفَ زيد فَيُقَال صَالح أَو سقيم وَيضم إِلَيْهَا مَا فيجازى بهَا كَقَوْلِك كَيْفَمَا تصنع أصنع وَتَقَع بِمَعْنى التَّعَجُّب كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿كَيفَ تكفرون بِاللَّه وكنتم أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ﴾ ١١٨ -) مَتى لَهَا وَجْهَان تكون استفهامًا عَن الزَّمَان كَقَوْلِك مَتى تخرج وَتَكون جَزَاء كَقَوْلِك مَتى تزرني أكرمك وَقد تزاد فِيهَا مَا فِي الْجَزَاء فَيُقَال مَتى مَا تزرني أقصدك قَالَ الشَّاعِر (مَتى مَا تزنا من معدٍّ بعصبةٍ ... وغسان نمْنَع حوضنا أَن يهدما) // الطَّوِيل //

1 / 59