الفرق بين الحروف الخمسة سهى من ص338 وكلب ضرو: إذا ضري على الصيد، والضراء: الشجر الذي يستر من دخل وراءه، ويقال: فلان يمشي الضراء لفلان: إذا ختله حتى يظفر به، وأصل ذلك أن يستتر الرجل للصيد (بالشجر) حتى يرميه، أو يستتر السبع للرجل وراء الشجر حتى يثب عليه، فضرب مثلا للخداع والمخاتلة، قال امرؤ القيس:
183
كذئب الغضى يمشي الضراء ويتقي
[طويل]
والضيون: السنور.
---
ونضوت السيف من غمده وانتضيته: إذا جردته، ونضا الخضاب عن الشعر وغيره ينضو: سقط، قال أبو النجم:
184
تقول لي ذات الخضاب الناضي
عن كثبات الأجرع النضناض
[رجز]
وسرير موضون: إذا كان منسوجا، والوضين: حزام الهودج.
والفضاء بالمد : المكان المتسع.
والشعر الضافي: الطويل [ص: 53 آ]، وفضلك ضاف علي: أي سابغ، وفرس ضافي العرف والذنب، والفعل منهما: ضفا يضفو ضفوا.
وفوضت إليه أمري تفويضا: تخليت عنه، وفوضت أمري إلى الله تعالى.
وومض البرق وميضا وأومض: إذا لمع.
وفعل ذلك أيضا: أي عودا، وقد آض يئيض: إذا عاد.
ووضوء وجهه وضاءة فهو وضيء.
وتوضأت للصلاة، وهو الوضوء.
قال ثعلب: الوضوء بضم الواو : الفعل، والوضوء بفتحها : الماء الذي يتوضأ به.
وحكى سيبويه والبصريون: توضأت وضوءا بفتح الواو لا غير، وذكروا أن المصادر تأتي على فعول بضم الأول ، وتأتي الأسماء على فعول بفتح الأول، إلا خمسة مصادر شذت فجاءت مفتوحة الأول وهي:
مخ ۶۸