ويقال من الأول: رجل مسهب بكسر الهاء ، ومن الثاني: مسهب بفتح الهاء .
وقال قوم: كل ما كان على أفعل فاسم الفاعل منه مفعل بكسر العين نحو: أكرم فهو مكرم، إلا أسهب الرجل فإنه يقال فيه: مسهب بفتح الهاء ، شذ عن القياس، وقد جاءت لها نظائر ولكنها قليلة شاذة.
والسهب: المكان المستوي. وبيهس. من أسماء الأسد وبه سمي الرجل.
والهمس: الصوت الخفي. واستهم الرجلان على الشيء: [ق: 124 ب] إذا اقترعا عليه، وما حصل لكل واحد منهما نصيبه فهو سهم وسهمة. الأول: بفتح السين، والثاني: بضمها.
والسهم: القدح الذي يقارع به، ثم يسمى كل قدح سهما [ص: 135 آ]، والأول هو الأصل، والسهمة بضم السين : القرعة، وهي النصيب أيضا.
والسهمة أيضا : القرابة، وبرد مسهم: فيه خطوط كالسهام، ورجل ساهم الوجه: عبوس، ويقال: هو المتغير من السفر أو المرض.
---
والسهام: وهج الصيف. ويقال: ذهب فلان في السمه والسمهى والسميهى: أي الباطل، قال رؤبة:
593
يا ليتنا والدهر جري السمه
[رجز]
وسها عن الشيء سهوا. غفل عنه ومنه السهو في الصلاة.
والسها: كوكب معروف. والهندسة: حسن التقدير، ورجل مهندس.
والسمهري من الرماح مشتق من اسمهر الشيء: إذا اشتد، وقيل هو منسوب إلى رجل كان يعمل الرماح.
والهرماس: الأسد. واسلهم الرجل فهو مسلهم: إذا تغير من مرض أو تقادم زمن.
والخلاسي: الولد بين الأبيض والسوداء، أو الأسود والبيضاء.
والخلاسية من الديكة: بين الدجاجة الفارسية والدجاجة الهندية.
مخ ۲۱۶