--- والكعس: عظام السلامى يلعب بها الصبيان. والكسع: أن تضرب بيدك على دبر الدابة وغيرها، ويقال: كسعهم بالسيف: إذا اتبع أدبارهم وكسعت الناقة: تركت في خلفها بقية من اللبن، ويقال: الكسع أن تضرب الضروع بالماء البارد ليرتفع اللبن فيكون أسمن للأولاد، قال الحارث بن حلزة:
573
لا تكسع الشول بأغبارها
إنك لا تدري من الناتج
والكسعة: الريش الأبيض المجتمع تحت ذنب الطائر، والكسعة: الحمير، وفي الحديث: «ليس في الجبهة ولا في النخة ولا في الكسعة صدقة».
والجبهة: الخيل، والكسعة: الحمير.
والنخة: البقر العوامل، ويقال النخة: الرقيق.
وعجس القوس وعجسها وعجسها: مقبضها، ويقال: معجس أيضا.
والسجع في الكلام وأصوات الطير، يقال: سجع الحمام.
والعطاس: معروف، يقال منه: عطس يعطس ويعطس بكسر الطاء وضمها ، والمعطس: الأنف [ص: 128 آ].
والسعوط معروف، وقد سعطت الدابة (وأسعطتها)، والمسعط: الذي يجعل فيه السعوط.
وسطع الغبار سطوعا: إذا ارتفع، وكذلك سطع الصبح، ورجل طسع: لا غيرة له على أهله.
والعدس: الذي يؤكل، والعدسة: بثرة تقتل، يقال منها: عدس الرجل وعدس: زجر يزجر به البغل، وعدس: قبيلة:
وكل عدس في العرب مضموم العين مفتوح الدال إلا عدس بن زيد (في تميم) فإن فيه خلافا، فأبو عبيدة يجريه مجرى غيره، وغير أبي عبيدة يضم العين والدال.
مخ ۲۰۶