تناصى الرجلان تناصيا: جذب كل واحد منهما ناصية صاحبة، وتناصى النبات: اشتبك بعضه ببعض. قال الشاعر:
493
فلما أتينا السفح من بطن حائل
بحيث تناصى طلحها وسيالها
[طويل]
وتناسى الرجل [ق: 99 ب] الشيء بالسين إذا غفل عنه حتى ينساه.
(النصي، والنسي):
[ص: 104 آ] النصي بالصاد : نبات من أفضل المرعى ورجل نسي بالسين : كثير النسيان. قال الله تعالى: {وما كان ربك نسيا} [مريم: 64].
والنسي أيضا: ما ينسى. وأما قوله (تعالى) {إنما النسي زيادة في الكفر} [التوبة: 37] في قراءة من لم يهمز: فليس من هذا، إنما هو من نسأت الشيء: إذا أخرته، يريد ما كانت العرب تفعله من تأخير الأشهر الحرم عن وقتها، وأصله الهمز فخفف.
(أصنى، وأسنى):
أصنى النخل بالصاد : أنبت الصنوان، وذلك أن تخرج نخلتان أو أكثر من ذلك من أصل واحد.
وأسنى الملك فلانا بالسين: إذا شرفه (ورفع قدره).
---
(النوص، والنوس):
النوص بالصاد : القلق، يقال: ناص ينوص قال امرؤ القيس:
494
أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوص
فتقصر عنها خطوة وتبوص
[طويل]
والنوص: اضطراب الفرس عند كبحه باللجام وتحريكه، والنوص: العزيمة على الذهاب والنهوض، والنوص: الحمار الوحشي، سمي بذلك لكثرة حركته. هذه كلها بالصاد. والفعل منهما : ناص ينوص فهو نائص ونواص.
والنوس بالسين : اضطراب الشيء المعلق، والفعل منه: ناس ينوس فهو نائس ونواس.
(صاف، وساف):
مخ ۱۷۲