درې برخې تر منځ فرق

ابن محمد بټليوسي d. 521 AH
17

درې برخې تر منځ فرق

الفرق بين الحروف الخمسة

ژانرونه

34 تسديتنا من بعد ما نام ظالع ال

كلاب وأخبى ناره كل موقد

[طويل]

وأما الضلع بالضاد : فإنه الميل عن الحق، والجور. يقال: ضلعك مع فلان، أي ميلك، ومنه قول النابغة:

35

ويترك عبد ظالم وهو ضالع

[طويل]

---

وكان أبو عبد الله الطوسي يرويه: وهو ظالع، بالظاء. وهكذا رواه ابن القزاز، وليس ذلك بمعروف.

وقياس هذا الباب: أن (الظاء) تستعمل فيما كان عرجا في الرجل.

وأن (الضاد) تستعمل فيما كان إعوجاجا وميلا عن الحق.

(العظة، والعضة):

العظة بالظاء : الموعظة.

والعضة بالضاد : واحدة العضاه، وهو كل شجر له شوك، يقال في المثل:

36

[و] من عضة ما ينبتن شكيرها

[طويل]

والشكير: الورق، يريد أن الولد ينزع إلى أبيه في الشبه.

والعضة أيضا : السحر. والعضة: الكذب، وبهذين المعنيين فسر قوله تعالى: {الذين جعلوا القرآن عضين} [الحجر: 91].

(الغيظ، والغيض):

الغيظ بالظاء : سورة الغضب، وقيل: الغيظ لمن لا يقدر على الانتصار، والغضب لمن يقدر على الانتصار.

ولهذا وصف الباري تعالى: (بالغضب)، ولم يوصف بالغيظ.

والغيض بالضاد : النقصان، ومنه قوله تعالى: {وغيض الماء} [هود: 44].

والفعل من كل واحد منهما: غاظه يغيظه، وغاضه يغيضه. واسم فاعلهما: غائظ وغائض.

قال البرج بن مسهر الطائي: [ص: 12 أ]

37

إلى الله أشكو من خليل أوده

ثلاث خلال كلها لي غائض

[طويل]

(الغياظ، والغياض):

الغياظ بالظاء : مصدر غايظت الرجل مغايظة وغياظا، إذا أغضبته وأغضبك.

مخ ۱۷