د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)

سید قمنی d. 1443 AH
94

د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)

حروب دولة الرسول (الجزء الأول)

ژانرونه

الحصوات هنا لم تعد قبضة من حصى تل بدر، إنما حصوات سماوية تقوم بفعل عسكري، لكنه إعجازي، ما إن رمى بها النبي المشركين حتى قتلهم جميعا، أما دور تلك الحصى كإحدى أدوات الجيش الإسلامي، بل وأكثر الأدوات فاعلية، فهو ما توضحه رواية لا تخرج عن الاعتقاد في الأثر السحري للفعل النبوي، فتقول: «لم يبق من المشركين رجل إلا ملأت عينيه.»

31

وإذا كان يوم بدر، هو يوم هبوط الملأ الأعلى من الملائكة على خيولها، تحمل سيوفها، فلا بأس على مؤمن إن زاد فقال: «ويقال: إنه كان مع المسلمين يوم بدر من مؤمني الجن سبعون.» وحتى يحبك الراوي روايته التي تفرد بها يستدرك قائلا: «لكن لم يثبت أنهم قاتلوا، فكانوا مجرد مدد.»

32 (3) ملائكة بدر

في أول مشهد تقدمه كتب السير لمقدم الملأ السماوي إلى بدر، يروي ابن إسحق:

وقد خفق رسول الله خفقة وهو في العريش، ثم انتبه فقال: أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر الله، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع.

33

وفي رواية أخرى، قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم :

أبشر يا أبا بكر ، هذا جبريل معتجر بعمامة صفراء، آخذ بعنان فرسه بين السماء والأرض، فلما نزل إلى الأرض تغيب عني ساعة، ثم طلع على ثناياه النقع يقول: أتاك نصر الله إذ دعوته.

ناپیژندل شوی مخ