60

د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)

حروب دولة الرسول (الجزء الأول)

ژانرونه

صفوف رجاله، وألويتهم، ثم دخل عريشه يناجي ربه:

اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم، لا تعبد بعد في الأرض أبدا.

26

ثم عاد فخرج إلى رجاله يحرضهم على القتال مناديا:

والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل، فيقتل صابرا محتسبا إلا دخل الجنة.

فقال عوف بن الحارث: يا رسول الله، ما يضحك الرب من عبده. قال: غمسة يده في العدو حاسرا.

27

أما الجزاء الدنيوي لمن سيبقى حيا، فهو ما جاء في نداء آخر، يمنح المقاتلين ما يحصلون عليه من غنائم ، ومن فداء أسراهم:

من قتل قتيلا فله سلبه، ومن أسر أسيرا فهو له.

28

ناپیژندل شوی مخ