د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
ژانرونه
وفي سياق سوق المعجزات، لا يرضى «الحلبي» في موضع آخر من سيرته، إلا بموتة قميئة لابن قمئة الذي شج النبي في وجهه وضربه بالمغفر، فيقول :
إن هذه الشجة لم تشنه، بل زادته جمالا ... فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : أقمأك الله ... وقد استجاب فيه دعوة نبيه، فإنه بعد الوقعة خرج إلى غنمه فوافاها على ذروة الجبل، فأخذ يعترضها، فشد عليه كبشها، فنطحه نطحة فأرداه من شاهق الجبل فتقطع.
9
كذلك تثني الروايات على «أبي بن خلف» الذي قتله النبي بالحربة، حتى يسكته عن إسماع المشركين نداءه وهو يهتف: أي محمد؟ لا نجوت إن نجا. لتقول بلسان عبد الله بن عمر:
مات أبي بن خلف ببطن رابغ، فإني لأسير ببطن رابغ بعد هوي من الليل، إذا نار تتأجج لي فهبتها، وإذا رجل يخرج منها في سلسلة يجتنبها وهو يصيح: العطش العطش. وإذا رجل يقول: لا تسقه، فإن هذا قتيل رسول الله، هذا أبي بن خلف.
10
ثم لا يجد مؤرخونا بأسا هنا من تكرار بعض ما صاغوه لبدر الكبرى، ومنها القول: «أخبرنا أشياخنا أن عبد الله بن جحش جاء إلى النبي يوم أحد وقد ذهب سيفه، فأعطاه النبي
صلى الله عليه وسلم
عسيبا من نخل، فرجع في يد عبد الله سيفا ... وأصيبت يومئذ عين قتادة بن نعمان حتى وقعت على وجنته، فردها رسول الله
ناپیژندل شوی مخ