د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
ژانرونه
ورواية أخرى، تضع سعدا مرة أخرى، في حبكة أخرى، تقول:
لما كان يوم أحد انكشفوا عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وسعد يرمي بين يديه، وفتى ينبل له كلما ذهبت نبلة أتاه بها، يقول: ارم أبا إسحق. فلما فرغوا نظروا: من الشاب؟ فلم يروه ولم يعرف.
7
ومثل تلك الروايات التي تصر على نزول الملائكة إلى أحد وحربها مع المسلمين، رواية تحكي عن أمر تعلمه كتب الأخبار؛ وهو أن «أبا الروم» أخو «مصعب بن عمير»، حمل اللواء من «مصعب» بعد سقوط أخيه شهيدا، وفي زحمة المعركة وهولها، ومع إصابة النبي تلك الإصابات الشديدة، ظن أبا الروم مصعبا، لكن الرواية تتم حياكتها لتخبرنا خبرا آخر يقول:
ولما قتل مصعب بن عمير رضي الله عنه، وسقط اللواء، أخذه ملك في صورة مصعب ... وجعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يقول للملك الذي على صورة مصعب: تقدم يا مصعب. فالتفت إليه الملك فقال: لست بمصعب. فعرف عليه الصلاة والسلام أنه ملك أيد به.
هذا بينما يعقب الحلبي في سيرته على الرواية فيقول: «... ورأيت في رواية أنه لما سقط اللواء، أخذه «أبو الروم» أخو «مصعب»، ولم يزل في يده حتى دخل المدينة.»
8
ناپیژندل شوی مخ