د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
ژانرونه
صلى الله عليه وسلم ، وفرح رسول الله حين رأى أن في أصحابه من يمتنع بهم ... فقال الله عز وجل في الذين قالوا: إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم (آل عمران: 144).
5
أما الموقف الرابع، فيمثله من جاء ذكرهم في الواقدي وهو يقول:
لما صاح إبليس: إن محمدا قد قتل، تفرق الناس، فمنهم من ورد المدينة، حتى دخلوا على نسائهم وجعل النساء يقلن: عن رسول الله تفرون؟!
6
وقد عدد «البلاذري» في أنساب الأشراف (1: 326 ) أسماء بعض الفارين من الميدان تماما - الذين يمثلون موقفا خامسا - بعد أن تركوا إخوانهم ورسولهم إلى مصيرهم، وهم عثمان بن عفان، وسواد بن غزية، والحارث بن حاطب، وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان، وخارجة بن عامر، وأوس بن قيظي. حتى أبعدوا عن المدينة بما يصل إلى ثلاثين ميلا.
7
ولم يعودوا إلى يثرب إلا بعد أن وصلتهم الأخبار بعودة النبي إليها مع من بقي من أصحابه، فعادوا إليها من مهربهم بعد أيام ثلاثة، فقال لهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم : لقد ذهبتم فيها عريضة، ثم جاء الوحي بشأنهم يقول:
ناپیژندل شوی مخ