د رسول د دولت جنګونه (لومړی برخه)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
ژانرونه
وظل «أبو طلحة» يرمي دفاعا عن النبي يومذاك، ويترس دونه، حتى كسر ثلاثة أقواس. وكان المسلم يفل هاربا فيمر عليهما فيناديه رسول الله
صلى الله عليه وسلم : انثر نبلك لأبي طلحة،
38
حتى وتره رام أصاب يده في أوتارها فشلت من فورها فصرخ متألما: حس، فقال له النبي؛ لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة، والناس ينظرون إليك، حتى تلج بك في جو السماء.
39
وفي كرة رابعة، عادت موجة مهاجمة إلى المكان الذي فيه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، بينما كان النبي قد تقهقر من مكانه مصعدا في الشعب. وخرج لهم «مصعب بن عمير» دون رسول الله، فوجد «ابن قمئة» مصعبا في دروعه وخوذته في مكان رسول الله، فشد عليه شدة قتله بها، وهو يظن أنه محمدا، ثم أكمل دورة فرسه نحو المشركين وهو يصيح مهللا: قتلت محمدا.
40
في اللحظة التي كان فيها الرسول يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، الذي هرع إلى طلحة يساعده في حمل رسول الله.
41
ناپیژندل شوی مخ